مدينة مسكونة في تبوك؟

في قلب صحراء تبوك، فيه مدينة قديمة مهجورة، الناس يحكون عنها كثير. لكن الغريب في هالمكان، إن اللي مروا منه صادفوا فيه أشياء ما لها تفسير. 😳

يقولون إنه في الليل، المكان يصير ساكت لدرجة إنك تسمع همسات وما تدري من وين جايه الصوت. وبعض الناس ذكروا إنهم شافوا ظلال تتحرك بين الأنقاض وكأن المكان ما هو طبيعي. 👻

> هل هذي مجرد أساطير، ولا فيه فعلاً شي غريب في المدينة؟ 🧐

المدينة المسكونة، هذي واحدة من أشهر الأماكن اللي الناس في السعودية يحكون عنها، لكن ما أحد يقدر يفسر كل شي صار فيها. المدينة هذي تقع في منطقة تبوك شمال المملكة، وهي عبارة عن أطلال وأنقاض لمدينة قديمة، وعمرها طويل جدًا. ما فيه أحد يقدر يشرح السبب ليش هالمدينة تعتبر مسكونة، لكن في لها قصص كثيرة من الناس اللي مروا فيها أو حاولوا يزورونها، وكل واحد منهم يحكي عن شيء غريب صار له هناك.

وش السبب اللي خلاها مسكونة؟

الناس اللي جربوا يروحون هناك يقولون إن فيه أشياء مو طبيعية تصير. البعض يقول إنهم حسوا بشي ثقيل في الجو، وكأن المكان كله مليان طاقة غريبة. فيه ناس كانوا يقولون إنهم سمعوا أصوات، أو شافوا أشياء تتحرك بدون سبب، زي ظلال غريبة أو أضواء تطلع في السماء، لكن ما فيه تفسير واضح لهذا كله.

هل المكان فعلاً مسكون؟

المدينة المسكونة في تبوك تبقى من أكثر الأماكن الغامضة في المملكة. فيه الكثير من الناس اللي ما يصدقون القصص هذي، ويشوفونها مجرد أساطير، لكن فيه كمان اللي مروا بتجارب غريبة وقالوا: "فيه شي فعلاً غريب في المكان". الجو والأنقاض يعطيك شعور بأنك في مكان ما هو طبيعي، والناس اللي حاولوا يزورونها مرات يذكرون إنها مو مثل باقي الأماكن.

في النهاية، المدينة تبقى غموض كبير. كل واحد يحكي عن شيء مختلف، وفيه من يؤمن فيها، ومن يعتقد إنها مجرد قصص وهمية. لكن الأكيد إن المدينة المسكونة تثير الفضول، ومكانها يظل واحد من الأماكن اللي دايمًا تتسائل عنها، وكل من زارها أو فكر يزور لها شعور غريب في قلبه، ولا يمكن يقدر ينسى تجربته.

موقف الرجل البدوي اللي فقد وعيه:

في يوم من أيام الصيف الحارة، كان رجل بدوي مسافر مع قافلة جماله في صحراء تبوك. وهو في طريقه، بدأ الجمال تتصرف بشكل غريب، وكانها تحس بشي مو طبيعي. الرجال حاولوا يتجاهلون الموضوع، لكن لما قرروا يمرون جنب المدينة المهجورة، حسّوا بشي غريب في الجو، كأن الهواء صار ثقيل وثابت.

لما وصلوا أقرب للمكان، فجأة، الرجل حس بدوخة شديدة، وكأن الأرض صار فيها شي غريب. وما قدر يسيطر على نفسه، وسقط على الأرض وفقد وعيه. ولما صحى، حس بشي ثقيل على صدره، كأن فيه يد غير مرئية ماسكته. بعد ما استفاق من الوعي، قال: "هالمكان فيه شي مو طبيعي، ما في تفسير له". فزّع من اللي صار، وركبوا الجمال ورجعوا بسرعة من غير ما يسوون حساب للأشياء اللي شافوها. ومن يومها، قرروا ما يرجعون للمكان أبدًا.

الشاب اللي شاف "أشباح" بالليل:

في مرة، قرر شاب من جدة مع مجموعة من رفاقه المغامرين يروحون يستكشفون المدينة المسكونة بعد ما سمعوا عنها الكثير من القصص. وصلوا المكان وقت العشاء، وكل شيء كان هادي، لكن مع حلول الليل، حسوا بشي غريب في الجو، كأن الهواء صار ثقيلاً، وكأن الوقت متوقف.

الشاب قرر يطلع من خيمته عشان يتحقق من الأصوات اللي يسمعها. فجأة، شاف أضواء غريبة في السماء تتحرك بشكل سريع وكأنها تلاحقهم. وكلما حاول يقترب، الأضواء تختفي. لكن أكثر شيء خوفه، هو لما شاف ظلال غريبة تتحرك بين أطلال المدينة المهجورة، أشباح شبه شفافة، تتحرك وكأنها شخصيات غير مرئية.

رجع يركض للخيمة وقال لأصدقائه: "أنا ما أرجع هنا، فيه شي غريب جدًا". وكلهم صاروا مرعوبين من اللي شافوه، وقالوا "ما فينا نرجع، المكان هذا ما هو طبيعي".

السيارة اللي تعطلت فجأة:

في يوم مشمس في الصحراء، كان في رجل أعمال سعودي مسافر لوحده في سيارته عبر الطريق الصحراوي القريب من المدينة المسكونة. لكن فجأة، وبدون أي سبب، تعطلت سيارته، والموتور صار يطلع أصوات غريبة وكأن فيه شيء محشور. حاول يشغلها، لكن ما في فايدة.

وهو واقف حاول يصلحها، شعر بشي غريب في الجو، وكأن الزمن وقف حوله. الجو صار ساكن والريح اختفت بشكل غريب. خرج من السيارة عشان يتأكد وش فيه، لكن الجو كان كأن الزمن توقف، وما فيه أي صوت. بعد فترة، شعر بشي ثقيل على صدره، وكأن فيه شيء غير مرئي ماسكه. فجأة، اشتغلت السيارة بدون أي سبب، ورجع المحرك للحياة، فركب بسرعة وركض بعيد عن المكان. وقال: "هالمكان ما في أمل أني أرجع له".

الضوء الغريب في السماء:

في يوم من الأيام، كان في مجموعة من الصيادين في الصحراء القريبة من المدينة المسكونة. كان الجو هادي، وكل شيء تمام، لكن مع حلول الليل، بدأوا يشوفون ضوء غريب في السماء. هذا الضوء كان يتنقل بسرعة وكأن فيه شيء غريب يتحرك بين السماء والجبال.

كانوا يحاولون يفسرون هالشي، بس الضوء كان يتحرك بشكل غير طبيعي، يصعد وينزل ويروح يمين ويسار وكأن شيء يتلاعب في السماء. الجو صار ثقيل وكل واحد فيهم بدأ يحس إن فيه شي غير طبيعي يصير، كأن الضوء هذا يحاول يلاحقهم.

أخذوا القرار بسرعة وقالوا: "نحن ما بنرجع هنا مرة ثانية"، لأنهم كانوا مرعوبين وكل واحد فيهم كان متأكد إن اللي شافوه مو شي طبيعي.

تجربة مرعبة لأحد الرحالة:

في عام 2005، قرر رحالة سعودي يزور المدينة المسكونة عشان يوثق كل شي غريب يصير هناك. جاب معاه كاميرا عالية الجودة عشان يصور كل شيء، وكان متحمس يشوف اللي بيصير. في البداية، كل شي كان هادي، بس لما اقترب من الخراب اللي في المدينة، لاحظ إن الكاميرا ما كانت تشتغل مثل ما المفروض.

وفي لحظة، لما كان يصور جزء مظلم من المدينة، لاحظ إن الكاميرا تظهر صور ضبابية. كلما حاول يصور، كانت تظهر له أشكال غير واضحة أو ظلال، كأن فيه أشخاص ما هم موجودين. بعد ما لاحظ هالشي، بدأ يحس بشي غريب جدًا. فجأة، الجو صار خانق وكأن المكان كله يضغط عليه. رجع يركض مع فريقه، وقال لهم: "ما فينا نرجع لهذا المكان، فيه شي غريب".

الخلاصة:

القصص عن المدينة المسكونة في تبوك ما زالت تثير الجدل بين الناس. بعضهم يقول إنها مجرد أساطير، والبعض الآخر متأكد إن المكان هذا فيه شي غريب. مع كل المواقف اللي صارت للناس اللي مروا هناك، يبقى السؤال الكبير: هل المدينة ممسوسة فعلاً؟ ولا كل هذا خيال؟ سواء كان تفسيرك علمي أو ديني، أكيد إنه المدينة المسكونة تظل واحدة من أكثر الأماكن غموضًا في المملكة، وكل من يسمع عنها يتردد هل يصدقها ولا يشك فيها.